أكد معالي الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، على أهمية الاستعداد لمستقبل رعاية الموهوبين تماشيًا مع الاستعدادات والاستراتيجيات التي تضعها الدولة للخمسين السنة القادمة، منوهاً إلى أن الموهوبين جزء مهم في أي حراك تجاه المستقبل، وأن لهم أهمية قصوى في أي مجتمع، ومن دونهم لا يمكن تحقيق قفزات نوعية.
جاء ذلك خلال فعالية جلسة العصف الذهني للجمعية، والتي عقدت في متحف الاتحاد في دبي، بهدف الخروج بأفكار تخدم الموهوب الإماراتي وتناقش كيفية خلق ثقافة وتحديد استراتيجية ورؤية ورسالة وأهداف موحدة بعام الاستعداد للخمسين لدعم الموهوب الإماراتي.
وأضاف معاليه، تأتي جلسة العصف الذهني اليوم من أجل الخروج برؤية ورسالة واضحة لرعاية الموهوبين، فتوحيد الجهود والرؤى المستقبلية تحقق الأهداف المنشودة في هذا الجانب، وأن الجهود كلما كانت مشتركة وموحدة وواضحة ضمن استراتيجية محددة تصبح النتائج مثمرة.
وناقشت جلسة العصف الذهني الاستعدادات للمراحل القادمة من خطط واستراتيجيات وآليات وجهود تُعنى بدعم الموهوب الإماراتي بشكل يتناسب مع التطلعات والرؤى المستقبلية للقيادة الرشيدة.
وتضمنت جلسة العصف الذهني عدد من المواضيع والمحاور منها "اقتراح إطلاق يوم الموهوب الإماراتي في شهر الابتكار ٢٠٢٠"، وتحديد استراتيجية ورؤية ورسالة وأهداف موحدة بعام الاستعداد للخمسين لدعم الموهوب الإماراتي، وآلية دعم الجهود الإماراتية في هذا الجانب وحاضنات الابتكار، وكيفية التنبؤ بالموهوبين، حيث أقيمت جلسة العصف الذهني بطريقة المجموعات، حيث تم تقسيم الأعضاء لعدد من الفرق، يقوم كل فريق بمناقشة محور من محاور الجلسة ويتولى رئيس المحور إدارة الفريق، ومن ثم مناقشة كافة المخرجات من كل الفرق.
شارك وحضر في الجلسة سعادة آمنة الضحاك، وكيل وزارة لقطاع الأنشطة في وزارة التربية والتعليم، وسعادة فريدة آل علي، وكيل وزارة مساعد لشؤون التوطين في وزارة الموارد البشرية، وسعادة عبدالله علي الفلاسي، مدير دائرة الموارد البشرية، وسعادة عيسى البستكي، مدير جامعة دبي، رئيس مجلس علماء الإمارات، والدكتور منصور العور نائب رئيس الجمعية، ومنيرة صفر، أمين السر العام، والدكتور سيف الجابري، والدكتور شافع النيادي، والدكتورة ديالا ابراهيم النعيمي، والدكتورة مناهل ثابت المستشار العلمية لجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، والعميد أحمد المقعودي، وعدد من المسؤولين.