تفاصيل الخبر
حفل تخريج طلاب المستكشف الإماراتي
بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية، احتفت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" مؤخراً بتخريج طلبة برنامج "المستكشف الإماراتي"، وذلك بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع و"جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين" وقد أقيم حفل التخرج تحت عنوان "نكتشف المستقبل" في جناح "موانئ دبي العالمية" وجناح "فزعة" بمعرض "إكسبو 2020 دبي".
وهنّأت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، الطلاب والطالبات الموهوبين بعد اجتيازهم هذه المحطة التأهيلية والنوعية في جامعة حمدان بن محمد الذكية، مشيرة معاليها إلى أن التميز والموهبة والإبداع هي ثروة الوطن، وعتاد المستقبل، وسر الريادة والسعادة وتحقيق جودة حياة أفضل للجميع، وتلك القناعة تُجسّدها قيادة الدولة بالدعم والتمكين وبالخطط والتوجهات الحكومية الاستشرافية لمستقبل دولة الإمارات خلال مسيرة الخمسين عاماً القادمة، وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071.
كما هنأ معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية، الطلاب الخريجين، مشيداً بمستوى كفاءتهم المعرفية والاستنتاجية، وإجادتهم في تقديم الأطروحات بصورةٍ تعكس اليقين بإمكاناتهم، والثقة بقدرتهم على الاضطلاع بدورهم المحوري بدفع عجلة الابتكار العلمي والريادة المعرفية، والإسهام بفاعلية في إعلاء شأن وطنهم في مصافِ أفضل دول العالم ضمن مُختلف المؤشرات.
وأضاف معاليه: "نحتفي بتخريج كوكبةٍ من خريجي "المستكشف الإماراتي" الذي يأتي استكمالاً لجهود جامعة حمدان بن محمد الذكية في ترسيخ الابتكار المعرفي والعلمي باعتباره الأساس المتين لبناء جيل جديد من الكفاءات الوطنية لتعزيز الجاهزية للمُستقبل ومواكبة متطلبات النجاح المؤسسي والمهني في عالمٍ شديد التنافسية، وتتويجاً للشراكة والتعاون مع جمعية الإمارات للموهوبين ووزارة تنمية المجتمع.
وقال سعادة الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية": "يواصل برنامج "المستكشف الإماراتي" دوره الهام في رفد الطلبة الموهوبين بالمعارف ومهارات البحث العلمي المتعلقة بالاستكشاف العلمي بالاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة بغية تمكنيهم من امتلاك الأدوات التي تساعدهم على خوض غمار المنافسة العالمية ومواجهة تحديات المستقبل، وتحقيق التميز العلمي في ميادين الابتكار والمعرفة والإبداع، وتعزيز الملاحظة العلمية والاستكشاف العلمي وآليات صنع القرار المدروسة والمبنية على معطيات دقيقة.